responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 184

باللغة الإنجليزية. ثم قرأنا عليه قول الله سبحانه وتعالى: ﴿ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ﴾(الزمر:6)

فجلس، وقال: لكن هذا يمكن أن يكون له ثلاثة تفسيرات، الأول: أن يكون صدفة، فجمعنا له أكثر من خمسة وعشرين نصاً، ووضعناها بين يديه، وقلنا: كل هذه النصوص قد تكون صدفة؟ ثم إن القرآن الكريم قد أعطى لهذه الأطوار أسماء هذا نطفة والذي بعده علقة والذي بعده مضغة والذي بعده العظام والذي بعده كساء العظام باللحم. إنه سمى هذه الأطوار بأسماء أيكون هذا صدفة؟ فقال:لا.

قلنا: فماذا بقي؟

قال: يمكن أن يقال: إن محمداً عنده ميكروسكوبات ضخمة.

قلنا: أنت تعلم أن مثل هذه الأطوار والدقائق والتفاصيل وما عرفه العلم من تفاصيل هذه الأطوار وذكره القرآن كذلك هذا لا يتيسر إلا بميكروسكوبات ضخمة جداً والذي عنده هذه الميكروسكوبات الضخمة لا بد أن يكون له تقنية عالية جداً وتنعكس على طعامه وشرابه وحربه وسلمه ولا بد أن يتلقى هذا من الجيل الذي قبله، ويسلمه للجيل الذي بعده.

فضحك بعد ذلك، وقال: لقد رأيت في معرض من المعارض أول ميكروسكوب اخترع في العالم، إنه لا يكبر أكثر من عشر مرات، ولا يستطيع أن يظهر الصورة واضحة.. لا.. لم يكن عند محمد أجهزة ولا مكروسكوبات، فما بقي إلا أن نقول هو رسول من عند الله.

ثم بعد ذلك تبنى هذه الأبحاث المتعلقة بالإعجاز العلمي، وركز في بعض أبحاثه على أطوار الجنين، فبينما كان الدكتور كيث مور وغيره من الدكاترة يتكلمون عن الشكل الظاهري أخذ يقدم بحثه هو عن وصف القرآن الدقيق لشكل الجنين الخارجي ولتركيبات الجنين الداخلية.

فقد قال: القرآن في الواقع شرح المراحل الخارجية، ولكنه يؤكد أيضاً المراحل التي داخل

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست