responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 186

يوشيودي كوزان:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (البروفيسور يوشيودي كوزان)، فسألت الغريب عنه، فقال: إنه البروفيسور يوشيودي كوزان مدير مرصد طوكيو، وقد حدثني حديثه الشيخ عبد المجيد الزنداني، فقال: التقيت به مع نفر من أصحابي، فعرضنا عليه عدداً من الآيات المتعلقة بوصف بداية الخلق وبوصف السماء وبعلاقة الأرض بالسماء، فلما قرأ معاني هذه الآيات، وسألنا عن القرآن، وعن زمن نزوله، فأخبرناه أنه نزل منذ 1400 عام، وسألناه نحن عن هذه الحقائق التي تعرضت لها هذه الآيات، فأجاب، وكان بعد كل إجابة يجيب بها نعرض عليه النص القرآني.

لقد عبر عن دهشته فقال: إن هذا القرآن يصف الكون من أعلى نقطة في الوجود، فكل شيء أمامه مكشوف.. إن الذي قال هذا القرآن، يرى كل شيء في هذا الكون، فليس هناك شيء قد خفي عليه.

سألناه عن الفترة الزمنية التي مرت بها السماء يوم أن كانت في صورة أخرى فأجاب: لقد تظافرت الأدلة وحشدت وأصبحت الآن شيئاً مرئياً مشاهداً نرى الآن نجوماً في السماء تتكون من هذا الدخان الذي هو أصل الكون.

ثم أخرج لنا صورة، وقال: هذه الصورة حصل عليها العلماء أخيراً بعد أن أطلقوا سفن الفضاء.. إنها تصور نجماً من النجوم وهو يتكون من الدخان.. انظروا إلى الأطراف الحمراء للدخان الذي في بداية الالتهاب والتجمع وإلى الوسط الذي اشتدت به المادة وتكدست فأصبح شيئاً مضيئاً.. وهكذا النجوم المضيئة كانت قبل ذلك دخاناً وكان الكون كله دخاناً.

وعرضنا عليه الآية وهي قول الله تعالى:﴿ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) (فصلت:11)، فقال: إن بعض العلماء يتكلمون عن هذا الدخان، فيقولون إنه ضباب.. ولكن لفظ الضباب لا يتناسب مع وصف هذا الدخان،

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست