responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 196

فلم يجد ما يجيب به، فقلنا له: على أي حال نحن نعلم أنك تتخذ موقفاً من الدين كله، ولكن نريد منك، وطالما أنت لا تعرف ما هو الإسلام أن تسمع أولاً، وأن نرى ما عندك.

قال الشيخ: فوجهنا له عدداً من الأسئلة في مجال تخصصه، وعن الآيات والأحاديث التي تصف تلك الظواهر التي يتحدث عنها، وكان منها ما طلبنا منه أن يبينه في موضوع الجبال، فقد سألناه: ما هو شكل الجبل؟.. هل هو في شكل وتد؟

فأجاب: الجبال القارية والجبال المحيطية تتكون من مواد مناسبة، فالجبال القارية مكونة جوهرياً من مواد راسبة، بنيما الجبال المحيطية مكونة من صخور بركانية، والجبال القارية تكونت بواسطة قوى ضاغطة، بينما الجبال المحيطية تكونت بواسطة قوى تمديدية، ولكن النقاط المشتركة بين النوعين من الجبال هي: أن لها جذوراً لتدعم الجبال.

في حالة الجبال القارية فإن المادة الخفيفة القليلة الكثافة التي تكون الجبل تمتد تحت الأرض كجذر.. وفي حالة الجبال المحيطية هناك أيضاً مادة خفيفة تدعم الجبل كجذور ولكن في حالة الجبال المحيطية فإن مادتها الخفيفة مناسبة للتركيب الخفيف ولكنه ساخن ولذلك، فإنها ممتدة بطريقة رقيقة، ولكن من وجهة نظر الكثافة، فإنهما تؤديان نفس المهمة، وهو دعم الجبل، ولذلك فإن مهمة الجذور هي دعم الجبال وفق قانون أرشميدس عن الطفو.

قال الشيخ: ثم شرح لنا البروفيسور سياويدا شكل كل جبل سواء كان على اليابسة في القارات أو في قاع المحيطات، وذكر في كل ذلك على شكل وتد، وهو يوافق تماما ما ذكره القرآن من وصف الجبال بكونها أوتادا.

قال الشيح: وعندما سألنا البروفيسور سياويدا عن وظيفة الجبال: ألها دور في تثبيت القشرة الارضية؟ فقال: إلى الآن لم يكتشف العلم هذا.

فأخذنا نبحث، ونسأل فوجدنا كثيراً من علماء الجيولوجيا يجيبون علينا بنفس الجواب إلا القليل ـ ومن هؤلاء أصحاب كتاب (الأرض) وهو مرجع علمي في كثير من الجامعات في

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست