responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 197

العالم.. ومن الذين كتبوه فرانك برس، وقد كان رئيس أكاديمية العلوم في أمريكافقد ذكر في صفحة 435 عن وظيفة الجبال يقول:إن للجبال دوراً كبيراً في تثبيت قشرة الأرض.

فذكرنا ذلك لهذا البروفيسور وعرضنا عليه تقريرات القرآن المرتبطة بهذا، ومن ذلك قوله تعالى:﴿ وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا) (النازعـات:32)، وقوله تعالى:﴿ وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً) (النبأ:7)، وقوله تعالى:﴿ وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (النحل:15)

وقلنا له: يا أستاذ.. ما رأيك في هذا الذي رأيته من ظاهرة حديث القرآن والسنة عما في هذا الكون من أسرار، الأمر الذي لم يكتشفه العلم إلا في هذا الزمان.

فأجاب على سؤالنا بقوله: أعتقد أنه يبدو لي غامضاً جداً جداً غير معقول تقريباً، إنني أعتقد حقيقة إن كان ما قلته صحيحاً، فإن هذا الكتاب جدير جداً بالملاحظة، إنني أوافقك.

قال الشيخ: ماذا يستطيع العلماء أن يقولوا، لا يمكنهم أن ينسبوا هذا العلم الذي أنزله الله على محمد a في هذا الكتاب، لا يمكنهم أن ينسبوا هذا العلم في هذا الكتاب إلى مصدر بشري، أو إلى جهة علمية في ذلك العصر، فإن جميع العلماء ما كانوا يعلمون شيئاً عن هذه الأسرار.. إن البشرية كلها لم تعلم شيئاً عن ذلك، إنهم لا يملكون أن يجدوا تفسيراً إلا أن يقولوا هذا من جهة أخرى هي وراء هذا الكون.. نعم، إنه وحي من الله سبحانه وتعالى، أوحى به إلى عبده النبي الأمي محمد a، وجعله معجزة باقية دائمة تستمر مع البشرية إلى قيام الساعة.

البروفيسور آرمسترونج:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (البروفيسور آرمسترونج)، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا البروفيسور آرمسترونج، وهو أحد مشاهير علماء الفلك في أمريكا، ويعمل في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وهو من مشاهير علمائها.

وقد حدثني بخبره الشيخ عبد المجيد الزنداني، فقال: قصدته مع نفر من أصحابنا لنسأله عن عدد من الآيات الكونية المتعلقة بمجال تخصصه في الفلك.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست