التليفزيون،
وقف البروفيسور (آرثر أليسون) ليعلن أمام الجميع أن الإسلام هو دين الحق، ودين
الفطرة التي فطر الناس عليها، ثم نطق بالشهادتين أمام الجميع بصوت قوي مؤمن.
وفي تلك
اللحظات كانت تكبيرات المسلمين من حوله ترتفع، ودموع البعض قد انهمرت خشوعاً ورهبة
أمام هذا الموقف الجليل.
ثم أعلن
البروفيسور البريطاني عن اسمه الجديد (عبد الله أليسون)، وأخذ يحدث الحضور عن قصته
مع الإسلام فقال: (إنه من خلال اهتماماتي بعلم النفس، وعلم ما وراء النفس، حيث كنت
رئيساً لجمعية الدراسات النفسية والروحية البريطانية لسنوات طويلة، أردت أن أتعرف
على الأديان، فدرستها كعقائد، ومن تلك العقائد عقيدة الإسلام، الذي وجدته أكثر
العقائد تمشياً مع الفطرة التي ينشأ عليها الإنسان، وأكثر العقائد تمشياً مع
العقل، من أن هناك إلهاً واحداً مهيمناً ومسيطراً على هذا الوجود، ثم إن الحقائق
العلمية التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية من قبل أربعة عشر قرناً قد
أثبتها العلم الحديث الآن، وبالتالي نؤكد أن ذلك لم يكن من عند بشر على الإطلاق،
وأن النبي محمد a
هو رسول الله)
ثم تناول
(عبد الله أليسون) جزئية من بحثه الذي شارك به في أعمال المؤتمر، والتي دارت حول
حالة النوم والموت من خلال الآية السابقة، فأثبت (أليسون) أن الآية الكريمة تذكر
أن الوفاة تعني الموت، وتعني النوم، وأن الموت وفاة غير راجعة في حين أن النوم
وفاة راجعة.. وقد ثبت ذلك من خلال الدراسات الباراسيكولوجية والفحوص الإكلنيكية من
خلال رسم المخ، ورسم القلب، فضلاً عن توقف التنفس الذي يجعل الطبيب يعلن عن موت
هذا الشخص، أم عدم موته في حالة غيبوبته أو نومه.
وبذلك
أثبت العلم أن النوم والموت عملية متشابهة، تخرج فيها النّفسُ وتعود في حالة
النوم، ولا تعود في حالة الموت.
ثم قرر
هذا العالم المسلم البروفيسور (عبد الله أليسون) أن الحقائق العلمية في الإسلام