هي أمثل
وأفضل أسلوب للدعوة الإسلامية، ولا سيما للذين يحتجون بالعلم والعقل.
وقد أعلن
البروفيسور أنه سيقوم بإنشاء معهد للدراسات النفسية الإسلامية في لندن على ضوء
القرآن المجيد والسنة النبوية.
وأعلن
أنه سيظل مهتما بدراسات الإعجاز الطبي في الإسلام، وذلك لكي يوصل تلك الحقائق إلى
العالم الغربي الذي لا يعرف شيئاً عن الإسلام.
كما وعد
بإنشاء مكتبة إسلامية ضخمة باللغتين العربية والإنجليزية للمساعدة في إجراء البحوث
العلمية على ضوء الإسلام.
جفري لانج:
من
الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (البروفسور جفري لانج)،
فسألت الغريب عنه، فقال: هذا أستاذ الرياضيات في الجامعات الأميركية، وهو مؤلف
كتاب بعنوان (حتى الملائكة تسأل)، وقد سطر في هذا الكتاب قصة إسلامه.
وقد
تشرفت باللقاء معه، والاستماع لتلك القصة منه مشافهة، ومما ذكره لي من ذلك قوله: (لقد
كانت غرفة صغيرة، ليس فيها أثاث ما عدا سجادة حمراء، ولم يكن ثمة زينة على جدرانها
الرمادية، وكانت هناك نافذة صغيرة يتسلّل منها النور … كنا جميعاً في صفوف، وأنا في الصف
الثالث، لم أكن أعرف أحداً منهم، كنا ننحني على نحو منتظم فتلامس جباهنا الأرض،
وكان الجو هادئاً، وخيم السكون على المكان، نظرت إلى الأمام فإذا شخص يؤمّنا
واقفاً تحت النافذة، كان يرتدي عباءة بيضاء … استيقظت من نومي!رأيت هذا الحلم
عدة مرات خلال الأعوام العشرة الماضية، وكنت أصحو على أثره مرتاحاً.
في جامعة
(سان فرانسيسكو) تعرفت على طالب عربي كنت أُدرِّسُهُ، فتوثقت علاقتي به، وأهداني
نسخة من القرآن، فلما قرأته لأول مرة شعرت كأن القرآن هو الذي (يقرأني)
وفي يوم
عزمت على زيارة هذا الطالب في مسجد الجامعة، هبطت الدرج ووقفت أمام