responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 42

مصر، وتعلمت اللغة العربية، ثم عدت الى المانيا لدراسة الماجستير في جامعة كيسين، وفي اثناء دراستي للماجستير تعرفت على شاب مصري كان يدرس في مرحلة الدكتوراه، وتزوجنا وسافرنا عام 1975 إلى مصر وواصلت دراستي للغة العربية، وزادت معرفتي بالإسلام.

قلت لها: لقد مر أكثر من ثلاثين عاما منذ اعتناقك الإسلام.. فهل استطعت إيصال الإسلام إلى أهلك؟

قالت: منذ اللحظة الاولى لاسلامي، وأنا انتمي لهذا الدين وادعو اليه والحمد لله استطعت ان اقنع اثنين من اقاربي بأن يسلما هم جدتي ورجل آخر من أقاربي، والذين لم يسلموا كنت أعطي لهم فكرة عن الإسلام، وهم عندما يسمعونني كانوا يحترمون الإسلام.

قلت: فعلاقتك بأسرتك جيدة إذن؟

قالت: علاقتي بأسرتي في ألمانيا جيدة منذ أعلنت إسلامي، لأن في المانيا تسامح واحترام لحرية العقيدة، ويعتبرون الدين مسألة شخصية.

سألتها عن أكبر ما جذبها للاسلام، فقالت: قبل ان أعلن اسلامي كنت اقرأ عن شخصية الرسول a وسيرته فأحببت هذه الشخصية كثيرا لما تتميز به من خصال لا توجد في بشر على وجه الارض.

عبدالرحمن محمود داود:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (عبدالرحمن محمود داود)[1]، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا رجل ينحدر من أسرة هندية برهمية، تنصرت على أيدي المبشرين الذين قاموا مع طلائع الاستعمار، وكان كثير القراءة للكتب الدينية، ولما أتيح له أن يطلع على القرآن الكريم كان جوابه هو انتماؤه للإسلام، وقد ذكر ذلك في بعض


[1] رجال ونساء أسلموا، 7 / 116 – 118.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست