responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 433

العقيدة الإسلامية[1] بين الموجب القانوني والواجب الخلقي.. وهذا الجمع المحكم بين القانون والخلق يؤكد قوة النظام منذ البداية)[2]

ويتحدث ـ على عكس العلمانيين من المسلمين ـ عن واقيعة وتقديمة الشريعة الإسلامية، فيقول: (أليس من الواقعية والتقدمية أن يؤمن المرء بقيمة الإنسان وحريته وإرادته، وأن يتخيل إنشاء قانون تستطيع كل الشعوب الانضواء تحت لوائه؟ لسوف يسهم الإسلام في إنشاء ذلك القانون)[3]

ويقول: (لقد أظهرت الرسالة القرآنية وتعاليم النبي أنها تقدمية بشكل جوهري، وتفسّر هذه الخصائص انتشار الإسلام السريع بصورة خارقة خلال القرون الأولى من تاريخه)[4]

ويتحدث عن صلاحية الإسلام لكل الأزمان، فيقول: (إن القضية تتمثل في استرجاع فكرة صلاح الإسلام لكل حين من خلال تجلياته الأبدية والماضية والمستقبلية)[5]

ويرد على الغربيين الذين يرمون الإسلام بالعجز عن تنمية نظام سياسي صالح، فيقول: (من نوافل الأمور رفض الادّعاء المتكرر آلاف المرات في الغرب عن عجز الإسلام عن تنمية نظام سياسي داينامي. فالتاريخ يكذبه تكذيبًا مرًا وقاطعًا)[6]

ويتحدث عن الوظيفة التصحيحة التي جاء بها الإسلام، ومارسها مع الكتب السماوية، فيقول: (لم يكن من ضمن رسالة أن يبطل ما أنزل من قبله، بل أن يصدّقه ناقضًا ما لحق الكتب السماوية من تحريف وانتهاك. وكلف تطهير تعاليم الرسل السابقين من كل مخالفة، والتوسع


[1] يقصد بالعقيدة الإسلامية هنا على حسب ما يبدو الإسلام جميعا، لا عقيدته وحدها.

[2] إنسانية الإسلام، ص 18، 19.

[3] إنسانية الإسلام، ص 24.

[4] إنسانية الإسلام، ص 74.

[5] إنسانية الإسلام، ص 28.

[6] إنسانية الإسلام، ص 365.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست