responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 476

الإسلامي شموليًا، يجهد من أجل الوحدة، وهي وحدة يلعب فيها كل من الكون المادي والله والإنسان دوره الحاسم)[1]

ويتحدث عن تفوق المسلمين العلمي، فيقول: (والحقيقة التاريخية التي لا ريب فيها هي أن المسلمين وفقوا، طوال خمسة قرون كاملة، إلى القيام بخطوات حاسمة في مختلف العلوم من غير أن يديروا ظهورهم للدين وحقائقه، وأنهم وجدوا في ذلك الانصهار عامل تسريع وإنجاح، لا عامل تعويق وإحباط)[2]

قلت: إن هذا رجل فاضل حقا.. إنه يحمل تقديرا عظيما للإسلام يندر أن نجد مثله.

قال: صدقت.. ففي كلماته من نفحات الصدق ما يدل على أن علاقته بالإسلام أعمق من أن تنحصر في تلك الشهادات.

آرنولد توينبي:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (آرنولد توينبي) [3]، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا رجل من عقلاء الغرب.. ولشهاداته قيمة عليا، باعتبارها تنبع من نظرة تاريخية عميقة، فالرجل لم يكن يسرد الأحداث فقط، أو يكتفي بتحليلها تحليلا سطحيا، وإنما يحاول سبر أغوارها.


[1] الإسلام والعرب، ص 280 – 281.

[2] الإسلام والعرب، ص 281.

[3] آرنولد توينبي: المؤرخ البريطاني المعاصر، الذي انصبت معظم دراساته على تاريخ الحضارات، وكان أبرزها – ولا ريب – مؤلفه الشهير (دراسة للتاريخ) الذي شرع يعمل فيه منذ عام 1921 وانتهى منه عام 1961، وهو يتكون من اثني عشر جزءًا عرض فيها توينبي لرؤيته الحضارية للتاريخ. ولقد وضع المستر سومر فيل – تحت إشراف توينبي نفسه – مختصرًا في جزأين لهذا العمل الواسع بسط فيه جميع آراء المؤلف مستخدمًا عباراته الأصلية في معظم الأحيان، وحذف الكثير من الأمثلة والآراء دون إخلال بالسياق العام للكتاب، وهذا المختصر هو الذي ترجم إلى العربية في أربعة أجزاء، وهو المعتمد في هذه النقول.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست