قالوا: فما زال أبو سفيان
يتبعُهُ، لا ينزلُ منزلاً إلا وهو على بابه ومع ابني جعفر وهو لا يكلمه، حتى قال
أبو سفيان: والله ليأذنن لي رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أو لآخذن بيد ابني هذا حتى نموت عطشًا أو جوعًا، فلما بلغ ذلك رسول
الله a رق لهما فدخلا عليه.
^^^
وجدت
بعض الأسماء في هذا الفصل في دفتر الغريب، فأردت أن أقرأها، فقال: حسبك بما ذكرت
لك.. فلا ينبغي أن نسمي أحدا في هذا الفصل.
قلت:
ومن سميناهم؟
قال:
أولئك كرام طيبون.. وقد أخلدوا إلى ربهم.. ولا يشك أحد في فضلهم، وأخاف إن ذكرت
بعض ما كتبته هنا أن يتأثر لذلك المتأثرون.. فينسخوا المحبة بالعداوة.
قلت:
صدقت.. ففي قومنا من ينسخ جبال الحسنات بالسيئة الواحدة.