responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 159

بقول عمر في تكملة الحديث السابق: (ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله: (أن لا ترغبوا عن آبائكم، فإنه كفرٌ بكم أن ترغبوا عن آبائكم، أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم)[1]

وقد علق عليه ابن حجر بقوله: (قوله: (ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله) أي: مما نسخت تلاوته، قوله: (لا ترغبوا عن آبائكم)، أي: لا تنتسبوا إلى غيرهم)[2]

النموذج الرابع: نسخ ما يطلقون عليها [آية البلاغ]، ويستدلون لذلك بما رواه قتادة عن أنس (أن النبى a أتاه رعلٌ وذكوان وعصية وبنو لحيان، فزعموا أنهم قد أسلموا، واستمدوه على قومهم، فأمدهم النبى a بسبعين من الأنصار. قال أنسٌ: كنا نسميهم القراء، يحطبون بالنهار ويصلون بالليل، فانطلقوا بهم حتى بلغوا بئر معونة غدروا بهم وقتلوهم، فقنت شهرا يدعو على رعل وذكوان وبنى لحيان، قال قتادة: وحدثنا أنسٌ أنهم قرؤوا بهم قرآنا: (ألا بلغوا عنا قومنا بأنا قد لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا)، ثم رفع ذلك بعد)[3]

النموذج الخامس: نسخ ما يطلقون عليها آية الرضاع]، وهي: (نزل في القرآن عشر رضعات معلومات، ثم نزل أيضا خمسٌ معلوماتٌ)[4]

وفي رواية: (كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وهو فيما يقرأ من القرآن)[5]

ومن تلك الروايات وأخطرها هذه الرواية المروية عن عائشة: (لقد أنزلت آية


[1] رواه البخاري (6830) ومسلم (1691)

[2] فتح الباري (12/148)

[3] رواه البخاري (3064)

[4] مسلم (رقم/1452) وغيره.

[5] رواه مالك (حديث رقم17) مسلم (1452).

نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست