نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 177
ولذلك يختلف من ينكر الحديث بعد عرضه على القرآن الكريم وقيم الدين، أو
بسبب شكه في الرواة، عن ذلك الذي ينكره بناء على مزاجه وهواه المجرد.
[الحديث: 299] وهو قوله a في الترغيب في إحياء السنن، والتحذير من البدع: (من أحيا سنة من سنتي
فعمل بها الناس، كان له مثل أجر من عمل بها، لا ينقص من أجورهم شيئا، ومن ابتدع
بدعة فعمل بها، كان عليه أوزار من عمل بها، لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئا)[1]
[الحديث: 300] وهو قوله a في الترغيب في إحياء السنن المهجورة: (من أحيا سنة أميتت بعدي،
فقد أحبني، ومن أحبني كان معي)[2]
[الحديث: 301] وهو قوله a في الترغيب في اتباعه، وتحذيره من الإعراض عنه: (كلّ أمّتي يدخلون
الجنّة إلّا من أبى) قالوا: يا رسول الله، ومن يأبى؟. قال: (من أطاعني دخل الجنّة،
ومن عصاني فقد أبى)[3]
[الحديث: 302] وهو قوله a في الترغيب في التمسك بالسنة: (المتمسك بسنتى عند فساد أمتى له
أجر شهيد)[4]، وفي رواية: (من تمسك
بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مائة شهيد)[5]
وهذا الحديث برواياته المختلفة يدل على قلة المتمسكين بالسنة في الأمة،
ويؤكد ذلك: