responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 176

وهي الأحاديث التي تؤكد ما ورد في القرآن الكريم من دور رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في توضيح الحقائق القرآنية، وبيانها، كما قال تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [النحل: 44]

وهي بذلك تشير إلى أن كل ما يقوله رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أو يفعله أو يقرره داخل في هذا المجال؛ فهو معصوم في كل تصرفاته، كما قال تعالى: ﴿مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾ [النجم: 2 - 4]

ومن تلك الأحاديث:

[الحديث: 297] وهو قوله a في الترغيب في تحمل الحديث، وتبليغه: (نضر الله امرءا سمع منا شيئا، فبلغه كما سمع فرب مبلغ أوعى من سامع)[1]، والحديث يشير إلى أصناف السامعين لرسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فمنهم من يكتفي بالرواية، ومنهم من يضم إليها الدراية والوعي والبحث.

[الحديث: 298] وهو قوله a في التحذير الشديد من إنكار السنة المطهرة: (ألا هل عسى رجلٌ يبلغه الحديث عني وهو متكئٌ على أريكته فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه حلالا استحللناه وما وجدنا فيه حراما حرمناه وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله)[2]، وفي رواية: (ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجلٌ شبعان على أريكته..)[3]

وفي وصف المنكر للسنة بأنه (متكئٌ على أريكته) دليل على الكسل وعدم بذل الجهد،


[1] رواه الترمذي (2657)، وابن ماجة (232)

[2] رواه الترمذي (2664) وقال: هذا الحديث حسن غريب من هذا الوجه، وابن ماجة (12)، والدارمي (586)

[3] رواه أبو داود (4604)، وأحمد 4/131.

نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست