نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 185
[الحديث: 322] وهو قوله a في بيان خطر الوضاعين على صفاء الإسلام: (هلاك أمتي في ثلاث: في
القدرية والعصبية، والرواية من غير تثبت)[1]
[الحديث:
323] وهو
قوله a في الترهيب من الكذب عليه: (من
حدث عني بحديث يرى أنه كذبٌ فهو أحد الكاذبين)[2]
وهو يقطع الطريق مع كل
أنواع الكذب، ذلك أنه قد ينقل بعضهم حديثا مكذوبا، يعلم كذبه، ولكن يتوهم أنه بريء
من الكذب بسبب كونه مجرد ناقل له.
وهو ينطبق على من يكذّب
أحاديث رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أو ينكرها بناء على مخالفتها لهواه ومذهبه،
ويحتج لذلك بمن كذبها من المحدثين، ولو لم يكن ذلك مطابقا لاعتقاده.
وهو قوله a في التحذير من
الكذب عليه، أو رد حديثه، والدعوة إلى التوقف في حال الشك: (من كذب علي متعمدا
فليتبوأ بيتا فى النار، ومن رد حديثا بلغه عنى فأنا مخاصمه يوم القيامة، فإذا
بلغكم عني حديثٌ فلم تعرفوه، فقولوا: الله أعلم)[3]
وهو قوله a في بيان الجرائم التي يقع فيها من يكذّب
أحاديثه (من بلغه عني حديث فكذب به، فقد كذب ثلاثة: الله ورسوله، والذى حدث به)[4]
ثانيا ـ الأحاديث المقبولة في المصادر
الشيعية:
بناء على ما سبق ذكره
من اختلاف مناهج محدثي السنة عن محدثي الشيعة في التفريق بين المرفوع وغيره من
الأحاديث، والأحكام المرتبطة بها، فإنا نتعامل مع المصادر الشيعية بناء على ما ورد
من نصوص عن أئمة الهدى أنفسهم، والذين يصرحون بأن أحاديثهم