نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 205
وخصائص أمته:
[الحديث: 359] ما روي من كونه a أشرف بني آدم، كقوله: (إنه لم يكن نبي إلا له دعوة قد تنجزها في
الدنيا، وإني قد اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي، وأنا سيد ولد آدم يوم القيامة، ولا
فخر، وأنا أول من تنشق عنه الأرض، ولا فخر، وبيدي لواء الحمد، ولا فخر، آدم فمن
دونه تحت لوائي، ولا فخر)[1]
بل إن ابن عباس يذكر شرف رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم على كل الخلائق، فقد قال: (ما خلق الله، وما ذرأ، وما برأ نفسا
أكرم عليه من محمد a،
وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيره، قال تعالى: ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ
لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ [الحجر: 72])[2]
[الحديث: 360] ومثله قوله a: (إني لأول الناس تنشق الأرض عن جمجمتي يوم القيامة ولا فخر،
وأعطى لواء الحمد ولا فخر، وأنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من يدخل
الجنة يوم القيامة ولا فخر)[3]
[الحديث: 361] وقوله a: (آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟
فأقول: محمدٌ، فيقول: بك أمرت، لا أفتح لأحد قبلك)[4]
[الحديث: 362] ما روي من تمييزه وتمييز رسالته بالمواهب الخمس
الخاصة بها، والواردة في قوله a:
(أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي: بعثت إلى الأحمر والأسود، وكان النبي إنما يبعث
إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة، وأحلت لي الغنائم، ولم تحل لأحد قبلي، ونصرت
بالرعب من مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا، فأيما رجل