responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 75

تسعون ألف ملك، وفيهم جبرائيل يصلّون عليه، فقلت: (يا جبرائيل.. بما استحقّ صلاتكم عليه؟).. قال: (بقراءته ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1] قائماً وقاعداً وراكباً وماشياً وذاهباً وجائياً)[1]

[الحديث: 129] وهو في ارتباط التفاضل بين آيات القرآن الكريم وسوره بما فيها من المعارف، ونص الحديث هو قوله a: (مَن قرأ سورة ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1] مرّة فكأنّما قرأ ثلث القرآن، ومَن قرأها مرّتين فكأنّما قرأ ثلثي القرآن، ومَن قرأها ثلاث مرّات فكأنّما قرأ القرآن)[2]

[الحديث: 130] وهو في أن العلاقة الكاملة مع القرآن الكريم لا تكون إلا بحبه، ونص الحديث هو أن رجلا قال لرسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (إنّي أحبّ هذه السورة ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (حبّك إيّاها أدخلك الجنّة)[3]

[الحديث: 131] ومثله ما روي أن النبيّ a بعث رجلاً في سرية، فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم ب ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]، فلمّا رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فقال: (سلوه لأيّ شيء يصنع ذلك؟.. فسألوه فقال: (لأنّها صفة الرّحمن، فأنا أحبّ أن أقرأ بها، فقال النبيّ a: (أخبروه أنّ الله تعالى يحبّه)[4]

[الحديث: 132] وهو في استعمال القرآن الكريم في التحصين والبركة، وكيفية ذلك، ونص الحديث هو أنه a كان إذا أوى إلى فراشه كلّ ليلةٍ، جمع كفّيه ثمّ نفث فيهما فقرأ فيهما ﴿ قل هو الله أحد ﴾، و﴿ قل أعوذ بربّ الفلق ﴾، و﴿ قل أعوذ بربّ الناس ﴾،


[1] بحار الأنوار: 89/347، والتوحيد ص54، أمالي الصدوق ص238.

[2] بحار الأنوار: 89/350، والمحاسن ص153.

[3] بحار الأنوار: 89/351، والدر المنثور 6/609 ـ616.

[4] بحار الأنوار: 89/356، والدر المنثور 6/609 ـ 616.

نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست