responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 82

ليس فيها تفقّه)[1]

[الحديث: 148] وهو قول الإمام علي في كيفية التفاعل مع القرآن الكريم: (إذا قرأتم من المسبّحات الأخيرة، فقولوا: (سبحان الله الأعلى)، وإذا قرأتم: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56] فصلّوا عليه في الصلاة كنتم أو في غيرها، وإذا قرأتم: ﴿ والتين ﴾ فقولوا في آخرها: (ونحن على ذلك من الشاهدين، وإذا قرأتم: ﴿ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا﴾ [البقرة: 136]، فقولوا: (آمنّا بالله حتّى تبلغوا إلى قوله: ﴿ مسلمين ﴾)[2]

[الحديث: 149] وهو قوله في اشتراط اليقين للاستشفاء بالقرآن الكريم: (إذا اشتكى أحدكم عينه فليقرأ آية الكرسيّ، وليضمر في نفسه أنها تبرأ، فإنّه يُعافى إن شاء الله)[3]

ب ـ أحاديث سائر الأئمة:

وهي مثل أحاديث رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وأحاديث الإمام علي، المرغبة في القرآن الكريم جميعا، أو في بعض سوره وآياتها، وبيان دورها في الحياة جميعا، ومن تلك الروايات.

[الحديث: 150] وهو قول الإمام الحسن في دور القرآن الكريم في إجابة الدعاء: (مَن قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة: (إمّا مُعجّلة وإما مُؤجّلة)[4]

[الحديث: 151] وهو قول الإمام الحسن في فضل الآيات المعرفة بالله: (مَن قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح فمات من يومه ذلك، طُبع بطابع الشهداء، وإن


[1] بحار الأنوار: 89/211، ومعاني الأخبار ص226.

[2] بحار الأنوار: 89/217، والخصال 2/165.

[3] بحار الأنوار: 89/263، والخصال 2/158.

[4] بحار الأنوار: 89/204، ودعوات الراوندي.

نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست