[الحديث: 148] وهو قول الإمام علي في كيفية التفاعل مع القرآن
الكريم: (إذا قرأتم من المسبّحات الأخيرة، فقولوا: (سبحان الله الأعلى)، وإذا
قرأتم: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾
[الأحزاب: 56] فصلّوا عليه في الصلاة كنتم أو في غيرها، وإذا قرأتم: ﴿
والتين ﴾ فقولوا في آخرها: (ونحن على ذلك من الشاهدين، وإذا قرأتم: ﴿
قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا﴾ [البقرة: 136]،
فقولوا: (آمنّا بالله حتّى تبلغوا إلى قوله: ﴿ مسلمين ﴾)[2]
[الحديث:
149] وهو
قوله في اشتراط اليقين للاستشفاء بالقرآن الكريم: (إذا اشتكى أحدكم عينه فليقرأ
آية الكرسيّ، وليضمر في نفسه أنها تبرأ، فإنّه يُعافى إن شاء الله)[3]
ب ـ أحاديث سائر الأئمة:
وهي مثل أحاديث رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
وأحاديث الإمام علي، المرغبة في القرآن الكريم جميعا، أو في بعض سوره وآياتها،
وبيان دورها في الحياة جميعا، ومن تلك الروايات.
[الحديث: 150] وهو قول الإمام الحسن في دور القرآن الكريم في
إجابة الدعاء: (مَن قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة: (إمّا مُعجّلة وإما مُؤجّلة)[4]
[الحديث: 151] وهو قول الإمام الحسن في فضل الآيات المعرفة بالله:
(مَن قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح فمات من يومه ذلك، طُبع بطابع
الشهداء، وإن