[الحديث:
152] وهو
قول الإمام السجاد في فضل ختم القرآن، لمن سأله: (أي الأعمال أفضل؟)، فقال:
(الحالّ المرتحل، قيل له: (وما الحالّ المرتحل؟)، فقال: (فتح القرآن وختمه، كلّما حلّ
في أوّله ارتحل في آخره)[2]
[الحديث:
153] وهو
قول الإمام السجاد في الدعوة للتدبر: (آيات القرآن خزائن العلم، فكلّما فتحت خزانة
فينبغي لك أن تنظر فيها)[3]
[الحديث: 154] وهو في الدعوة لاستعمال القرآن الكريم في الدعوة إلى
الله، ونص الحديث هو أنه روي أن الإمام الكاظم كان حسن الصّوت حسن القراءة، وقال
يوما من الأيام: (إنَّ عليَّ بن الحسين كان يقرأ القرآن، فربّما مرَّ به المارُّ
فصُعق من حسن صوته، وإنَّ الإمام لو أظهر في ذلك شيئاً لما احتمله الناس، قيل له:
(ألم يكن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يصّلي بالناس ويرفع صوته بالقرآن؟.. فقال: (إنَّ رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان يحمل من خلفه ما يطيقون)[4]
[الحديث:
155] وهو
قول الإمام الباقر في أصناف قراء القرآن الكريم: (قرّاء القرآن ثلاثة: رجلٌ قرأ
القرآن فاتخذه بضاعة، واستدّر به الملوك، واستطال به على الناس، ورجلٌ قرأ القرآن
فحفظ حروفه، وضيّع حدوده، ورجلٌ قرأ القرآن ووضع دواء القرآن على دائه، وأسهر به
ليله، وأظمأ به نهاره، وأقام به في مساجده، وتجافى به عن فراشه، فبأولئك يدفع الله
عزّ وجلّ البلاء، وبأولئك يديل الله من الأعداء، وبأولئك ينزل الله الغيث