نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 84
من السماء، فوالله لهؤلاء في قرّاء القرآن أعز من الكبريت الأحمر)[1]
[الحديث: 156] وهو في التبرك بالقرآن والتحصن به، فقد سئل الإمام
الباقر عن المريض هل يعلّق عليه تعويذ أو شيء من القرآن؟.. فقال: (نعم، لا بأس به،
إنّ قوارع القرآن تنفع فاستعملوها)[2]
[الحديث: 157] وهو في التحذير من بعض الظواهر السلبية في التعامل مع
القرآن الكريم، فقد قيل للإمام الباقر: إنّ قوماً إذا ذُكّروا بشيءٍ من القرآن، أو
حُدِّثوا به صُعق أحدهم، حتّى يرى أنه لو قطّعت يداه ورجلاه لم يشعر بذلك، فقال:
(سبحان الله.. ذاك من الشيطان، ما بهذا أُمروا، إنّما هو اللّين والرقة والدَّمعة
والوجل)[3]
[الحديث: 158] وهو قول الإمام الباقر في فضل سورة الواقعة: (مَن قرأ
الواقعة كلّ ليلةٍ قبل أن ينام، لقي الله عزّ وجلّ ووجهه كالقمر ليلة البدر)[4]
[الحديث: 159] وهو قول الإمام الباقر لمن سأله: (علّمني شيئاً إذا
أنا قلته كنت معكم في الدُّنيا والآخرة، فكتب بخطه: (أكثر من تلاوة ﴿ إنّا
أنزلناه﴾ ورطّب شفتيك بالاستغفار)[5]
[الحديث:
160] وهو
قول الإمام الباقر في فضل سورة لقمان: (مَن قرأ سورة لقمان في كلّ ليلةٍ، وكّل
الله به في ليلته ملائكةً يحفظونه من إبليس وجنوده حتّى يصبح، فإذا قرأها