نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 85
بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتّى يُمسي)[1]
[الحديث:
161] وهو
قول الإمام الباقر في الاستشفاء بالقرآن: (مَن لم يبرئه سورة الحمد و﴿ قل
هو الله أحد ﴾، لم يبرئه شيءٌ، وكلّ علّةٍ تبرئها هاتين السورتين)[2]
[الحديث: 162] وهو قول الإمام الصادق في فضل التبكير بقراءة القرآن
الكريم: (مَن قرأ القرآن وهو شاب مؤمن، اختلط القرآن بلحمه ودمه، جعله الله مع
السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيجاً عنه يوم القيامة ويقول:(يا ربّ.. إنّ
كلّ عاملٍ قد أصاب أجر عمله غير عاملي، فبلّغ به كريم عطاياك، فيكسوه الله عزّ
وجلّ حلّتين من حلل الجنّة، ويوضع على رأسه تاج الكرامة، ثمّ يقال له: هل أرضيناك
فيه؟.. فيقول القرآن: يا ربّ.. قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا، فيعطي الامن
بيمينه، والخلد بيساره. ثم يدخل الجنة فيقال له: اقرء آية واصعد درجة، ثم يقال له:
بلغنا به وأرضيناك فيه؟ فيقول: اللهم نعم.. ومن قرأ كثيرا وتعاهد من شدة حفظه
أعطاه الله أجر هذا مرتين)[3]
[الحديث: 163] وهو في بيان خلود القرآن الكريم، وشمول معانيه كل
الأزمنة، ونص الحديث هو أن الإمام الصادق سئل: (ما بال القرآن لا يزداد على النشر
والدرس إلا غضاضةً؟.. فقال: (لأنّ الله تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان، ولا
لناس دون ناس، فهو في كلّ زمان جديد، وعند كلّ قومٍ غضّ إلى يوم القيامة)[4]
[الحديث: 164] وهو في الترغيب في قراءة القرآن الكريم جميعا، وبيان
ارتباط منزلة العبد بها، ونص الحديث هو قول الإمام الصادق: (عليكم بمكارم
الأخلاق.. فإنّ الله عزّ