نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 86
وجلّ يحبّها.. وإيّاكم ومذامّ الأفعال.. فإنّ الله عزّ وجلّ يبغضها.. وعليكم
بتلاوة القرآن.. فإنّ درجات الجنّة على عدد آيات القرآن، فإذا كان يوم القيامة
يقال لقارئ القرآن: (اقرأ وارقَ.. فكلّما قرأ آية رقا درجة.. وعليكم بحسن الخلق..
فإنّه يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم.. وعليكم بحسن الجوار.. فإنّ الله عزّ وجلّ
أمر بذلك.. وعليكم بالسّواك.. فإنها مطهّرة وسنّة حسنة.. وعليكم بفرائض الله
فأدّوها.. وعليكم بمحارم الله فاجتنبوها)[1]
[الحديث:
165] وهو
في الترغيب في القراءة بخشوع وتأثر، ونص الحديث هو قول الإمام الصادق: (إنّ الله
تبارك وتعالى أوحى إلى موسى: (إذا وقفت بين يديّ فقف وقف الذليل الفقير، وإذا قرأت
التوراة فأسمعنيها بصوتٍ حزين، وكان موسى عليه السلام إذا قرأ كانت قراءته حزناً،
وكأنّما يخاطب إنساناً)[2]
[الحديث:
166] وهو
في بيان كيفية التلاوة، ونص الحديث هو قول الإمام الصادق في تفسير قوله تعالى ﴿وَرَتِّلِ
الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [المزمل: 4]: (هو أن تتمكّث فيه، وتحسّن به صوتك)[3]
[الحديث: 167] وهو في ارتباط الكمال والفضل بالقرآن الكريم، ونص
الحديث هو أن الإمام الصادق قال لرجل: (أتحبّ البقاء في الدنيا؟)، قال: (نعم، قال:
(ولِمَ؟)، قال: (لقراءة ﴿ قل هو الله أحد ﴾ فسكت عنه ثمّ قال بعد
ساعة: (مَن مات من أوليائنا وشيعتنا، ولم يحسن القرآن عُلّم في قبره ليرفع الله
فيه درجته، فإنّ درجات الجنّة على قدر عدد آيات القرآن، فيقال لقارئ القرآن: (اقرأ
وارق)[4]