نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 92
[الحديث: 184] وهو قول الإمام الصادق في وجوب الإنصات للقرآن
الكريم: (يجب الإنصات للقرآن في الصلاة وفي غيرها، وإذا قُرئ عندك القرآن وجب عليك
الإنصات والاستماع)[1]
[الحديث: 185] وهوقول الإمام الصادق في الدعوة للتحصن بالقرآن
الكريم: (إذا دخلت مدخلاً تخافه فاقرأ هذه الآية: ﴿رَبِّ أَدْخِلْنِي
مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ
سُلْطَانًا نَصِيرًا﴾ [الإسراء: 80]، فإذا عاينت الّذي تخافه فاقرأ آية
الكرسيّ)[2]
[الحديث: 186] وهو قول الإمام الصادق في وصفة استشفائية بالقرآن
الكريم، ونص الحديث هو أن رجلا دخل على الإمام الصادق وقد وُعك، فقال له: (ما لي
أراك متغيّر اللون؟).. فقال: جُعلت فداك.. وُعكت وعكاً شديداً منذ شهر ثمّ لم
تنقلع الحمّى عنّي، وقد عالجت نفسي بكلّ ما وصفه إليّ المترفّعون، فلم أنتفع بشيءٍ
من ذلك، فقال له الإمام الصادق: (حلّ أزرار قميصك، وأدخل رأسك في قميصك، وأذّن
وأقم، واقرأ سورة الحمد سبع مرّات)، قال: (ففعلت ذلك فكأنّما نُشطت من عقال)[3]
[الحديث:
187] وهو
في قول الإمام الصادق في الدعوة لقراءة وتدبر بعض السور القرآنية، وآثارها في
أصحابها: (علّموا أولادكم ياسين، فإنّها ريحانة القرآن)[4]، وقال: (تُقرأ الصّافّات للشرف
والجاه في الدنيا والآخرة)[5]، وقال: (مَن كان يدمن
قراءة ﴿