نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 91
نظري فيه غفلة، ولا قراءتي هذرا، إنك أنت الرؤوف الرحيم)[1]
[الحديث: 180] وهو قول الإمام الصادق عند الفراغ من قراءة القرآن:
(اللهم.. إني قد قرأت ما قضيت من كتابك الذي أنزلت فيه على نبيّك الصادق a، فلك الحمد ربنا، اللهم اجعلني
ممن يحل حلاله، ويحرّم حرامه، ويؤمن بمحكمه ومتشابهه، واجعله لي أنسا في قبري،
وأنسا في حشري، واجعلني ممن ترقّيه بكل آية قرأها درجة في أعلى عليين، آمين رب
العالمين)[2]
[الحديث:
181] وهو
قول الإمام الصادق في كيفية سجود التلاوة: (إذا سمعت شيئاً من عزائم القرآن يجب
عليك السجود، وتسجد بغير تكبير وتقول: (لا إله إلاّ الله حقاً حقاً، لا إله إلاّ
الله إيماناً وتصديقاً، لا إله إلاّ الله عبوديّة ورقّاً، لا مستنكفاً ولا
مستكبّراً، بل أنا عبدٌ ذليلٌ ضعيفٌ خائفٌ مستجيرٌ، ثمّ ترفع رأسك وتكبّر)[3]
[الحديث:
182] وهو
قول الإمام الصادق في معنى قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ
يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ﴾ [البقرة: 121]:
(الوقوف عند ذكر الجنة والنار)[4]
[الحديث: 183] وهو قول الإمام الصادق في كيفية التفاعل مع القرآن
الكريم: (إذا مررت بآية فيها ذكر الجنّة، فاسأل الله الجنّة.. وإذا مررت بآية فيها
ذكر النار، فتعوّذ بالله من النار !.)[5]