نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 100
القرينتان؟.. قال: الصلاة والزكاة، فانه لا يقبل أحدهما إلا بالآخرى،
والصيام وحج بيت الله من استطاع إليه سبيلا وختم ذلك بالولاية، فأنزل الله عز وجل ﴿الْيَوْمَ
أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ
الْإسلام دِينًا ﴾ [المائدة: 3])[1]
[الحديث: 167] عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: جاءني جبريل فقال لي:
يا أحمد الإسلام عشرة أسهم، وقد خاب من لا سهم له فيها، أولها شهادة أن لا إله إلا
الله وهي الكلمة، والثانية الصلاة وهي الطهر، والثالثة الزكاة وهي الفطرة،
والرابعة الصوم وهي الجنة، والخامسه الحج وهي الشريعة، والسادسة الجهاد وهو العز،
والسابعة الأمر بالمعروف وهو الوفاء، والثامنة النهي عن المنكر وهو الحجة،
والتاسعة الجماعة وهي الالفة، والعاشرة الطاعة وهي العصمة)
ثم قال a:
(قال حبيبي جبريل: إن مثل هذا الدين كمثل شجرة ثابتة، الإيمان أصلها والصلاة
عروقها، والزكاة ماؤها، والصوم سعفها، وحسن الخلق ورقها، والكف عن المحارم ثمرها،
فلا تكمل شجرة إلا بالثمر، كذلك الإيمان لا يكمل إلا بالكف عن المحارم)[2]
[الحديث: 168] عن الإمام الصادق، قال: قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (الإسلام عريان فلباسه
الحياء، وزينته الوفاء، ومروته العمل الصالح، وعماده الورع، ولكل شيء أساس وأساس
الإسلام حبنا أهل البيت)[3]
[الحديث: 169] عن ابن مسعود، قال: كنت رديف رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم على حمار فقال: