نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 128
علي بن موسى الرضا، ثم محمد بن علي، ثم علي ابن محمد، ثم الحسن بن علي،
ثم الحجة القائم المنتظر ولده.. وأشهد لهم بالوصية والإمامة، وأن الأرض لا تخلو من
حجة الله تعالى على خلقه في كل عصر وأوان، وأنهم العروة الوثقى وأئمة الهدى،
والحجة على أهل الدنيا، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وأن كل من خالفهم ضال
مضل تارك للحق والهدى، وأنهم المعبرون عن القرآن والناطقون عن الرسول a بالبيان، من مات ولم
يعرفهم مات ميتة جاهلية، وأن من دينهم الورع والعفة والصدق.. وحب أولياء الله عز
وجل واجب وكذلك بغض أعداء الله والبراءة منهم، ومن أئمتهم.. وأن أفعال العباد
مخلوقة لله تعالى خلق تقدير لا خلق تكوين، والله خالق كل شئ، ولا يقول بالجبر
والتفويض، ولا يأخذ الله عز وجل البرئ بالسقيم، ولا يعذب الله تعالى الاطفال بذنوب
الاباء، ولا تزر وازرة وزر اخرى، وأن ليس للانسان إلا ما سعى، ولله عز وجل أن يعفو
ويتفضل، ولا يجور ولا يظلم، لانه تعالى منزه عن ذلك، ولا يفرض الله طاعة من يعلم
أنه يضلهم ويغويهم، ولا يختار لرسالته، ولا يصطفي من عباده من يعلم أنه يكفر به
وبعبادته ويعبد الشيطان دونه.. وأن الإسلام غير الإيمان، وكل مؤمن مسلم، وليس كل
مسلم بمؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يزني الزاني حين يزني وهو
مؤمن، وأصحاب الحدود مسلمون، لا مؤمنون، ولا كافرون، والله عز وجل لا يدخل النار
مؤمنا وقد وعده الجنة، ولا يخرج من النار كافرا وقد أوعده النار، والخلود فيها،
ولا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، ومذنبو أهل التوحيد يدخلون في ـ
النار ويخرجون منها والشفاعة جائزة لهم، وأن الدار اليوم دار تقية وهي دار الإسلام،
لا دار كفر ولا دار إيمان.. والإيمان هو أداء الامانة، واجتناب جميع الكبائر، وهو
معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان إلى أن قال عليه السلام: وتؤمن بعذاب
القبر ومنكر ونكير، والبعث بعد الموت، والميزان والصراط..
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 128