نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 14
القلب)،
ثم يشير بيده إلى صدره ثلاث مرات ثم يقول: (التقوى ههنا، التقوى ههنا)[1]
[الحديث: 4] قال بعضهم لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: يا نبي الله ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عددهن ـ لأصابع يديه ـ أن
لا آتيك ولا آتي دينك وإني كنت امرؤا لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله، وإني
سألتك لوجه الله: بم بعثك الله إلينا؟ قال: (بالإسلام) قال: وما آيات الإسلام؟
قال: (أن تقول أسلمت وجهي لله وتخليت وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، كل مسلم على مسلم
محرمٌ أخوان نصيران، لا يقبل من مشرك بعدما أسلم عمل أويفارق المشركين إلى المسلمين)[2]
[الحديث: 5] قال بعضهم لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك.
قال: (قل آمنت بالله ثم استقم)[3]
[الحديث: 6] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا،
وأكل ذبيحتنا فهو المسلم، فلا تخفروا الله في ذمته)[4]
[الحديث: 7] قال رجل: يا رسول الله، ما الإيمان؟
قال: (إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمنٌ)[5]
[الحديث:
8] قال
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ثلاثٌ من كن فيه وجد
بهن طعم الإيمان من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدا لا يحبه
إلا لله، ومن يكره أن يعود في
[1] رواه أحمد (3/ 134) (12404)، وأبو يعلى في مسنده (5/ 301)
(2923)، وابن أبي شيبة (11/ 11) (30955)
[2] رواه النسائي 5/82-83، وابن ماجة مختصرا (2536)، وأحمد 5/4،
والحاكم في المستدرك 4/643.