نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 15
الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار)[1]،
وفي رواية بدل الثانية: (أن يحب في الله ويبغض لله)[2]
[الحديث: 9] قال رسول
الله a: (ثلاثٌ من كن فيه يجد حلاوة الإيمان: ترك المراء
في الحق، والكذب في المزاحة، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطأه، وما أخطأه لم يكن
ليصيبه)[3]
[الحديث: 10] قال رسول الله
a: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن
من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم)[4]
[الحديث:
11] روي
أن رجلا سأل النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم:
أي الإسلام خيرٌ قال: (تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف)[5]
[الحديث:
12] قال
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إذا رأيتم الرجل
يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان؛ فإن الله تعالى يقول: ﴿ إِنَّمَا
يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر وَأَقَامَ
الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ
أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ [التوبة: 18])[6]
[الحديث: 13] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ثلاثة من
أصل الإيمان: الكف عمن قال: لا إله إلا الله، ولا يكفره بذنب، ولا يخرجه عن الإسلام
بعمل، والجهاد ماض منذ بعثني الله