نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 149
[الحديث: 232] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (من يرد الله به خيرا يصب
منه[1])[2]
[الحديث: 233] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إن عظم الجزاء مع عظم
البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله
السخط)[3]
[الحديث: 234] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إن الرجل ليكون له عند الله
المنزلة فما يبلغها بعمل فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها)[4]
[الحديث: 235] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ما أصاب رجلا من المسلمين
نكبة فما فوقها حتى ذكر الشوكة إلا لإحدى خصلتين: إما ليغفر الله له من الذنوب
ذنبا لم يكن ليغفره له إلا بمثل ذلك، أو يبلغ به من الكرامة كرامة لم يكن ليبلغها
إلا بمثل ذلك)[5]
[الحديث: 236] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إن الله عز وجل ليقول
للملائكة: انطلقوا إلى عبدي فصبوا عليه البلاء صبا، فيحمد الله، فيرجعون فيقولون:
يا ربنا صببنا عليه البلاء صبا كما أمرتنا، فيقول: ارجعوا فإني أحب أن أسمع صوته)[6]
[الحديث: 237] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (المصيبة تبيض وجه صاحبها
يوم تسود الوجوه)[7]
[الحديث: 238] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ما يصيب المؤمن من نصب، ولا
وصب، ولا