نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 154
رسول
الله إنك توعك وعكا شديدا؟ فقال: أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم، قلت: ذلك بأن
لك أجرين؟ قال: (أجل ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته
كما تحط الشجرة ورقها)[1]
[الحديث: 262] عن أبي سعيد الخدري أن رجلا من المسلمين قال:
يا رسول الله أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها؟ قال: كفارات، قال أبي: يا
رسول الله وإن قلت؟ قال: (وإن شوكة فما فوقها)[2]
[الحديث: 263] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إن الصداع والمليلة[3] لا تزال بالمؤمن، وإن ذنبه
مثل أحد فما تدعه وعليه من ذلك مثقال حبة من خردل)[4]
[الحديث: 264] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (لا تزال المليلة والصداع
بالعبد والأمة، وإن عليهما من الخطايا مثل أحد فما تدعهما وعليهما مثقال خردلة)[5]
[الحديث: 265] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (من صدع رأسه في سبيل الله
فاحتسب غفر له ما كان قبل ذلك من ذنب)[6]
[الحديث: 266] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (صداع المؤمن وشوكة يشاكها،
أو شيء يؤذيه يرفعه الله بها يوم القيامة درجة، ويكفر عنه بها ذنوبه)[7]
[الحديث: 267] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إن الله ليبتلي عبده بالسقم
حتى يكفر ذلك