عنه كل ذنب)[1]

[الحديث: 268] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (إن الرب سبحانه وتعالى يقول: وعزتي وجلالي لا أخرج أحدا من الدنيا أريد أغفر له حتى أستوفي كل خطيئة في عنقه بسقم في بدنه، وإقتار في رزقه)[2]

[الحديث: 269] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (ما من عبد يصرع صرعة من مرض إلا بعثه الله منها طاهرا)[3]

[الحديث: 270] روي أن رسول الله a دخل على أم السائب أو أم المسيب فقال: ما لك تزفزفين[4]؟ قالت: الحمى، لا بارك الله فيها، فقال: (لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد)[5]

[الحديث: 271] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (إنما مثل العبد المؤمن حين يصيبه الوعك والحمى كحديدة تدخل النار فيذهب خبثها ويبقى طيبها)[6]

[الحديث: 272] عاد النبي a امرأة من الأنصار وهي وجعة فقال لها: كيف تجدينك؟ فقالت: بخير إلا أن أم ملدام قد برحت بي، فقال النبي a: (اصبري، فإنها تذهب خبث ابن آدم كما يذهب الكير خبث الحديد)[7]

[الحديث: 273] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (إن الله عز وجل قال: إذا ابتليت عبدي

[1] رواه الحاكم، الترغيب والترهيب: 4/296.

[2] ذكره رزين، الترغيب والترهيب: 4/297.

[3] رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الكبير، الترغيب والترهيب: 4/297.

[4] الرعدة التي تحصل للمحموم.

[5] رواه مسلم، الترغيب والترهيب: 4/297.

[6] رواه الحاكم، الترغيب والترهيب: 4/298.

[7] رواه الطبراني، الترغيب والترهيب: 4/298.