نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 156
بحبيبتيه
فصبر عوضته منهما الجنة يريد عينيه) وفي رواية: (إذا أخذت كريمتي عبدي في الدنيا
لم يكن له جزاء عندي إلا الجنة)[1]
[الحديث: 274] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم عن ربه تبارك وتعالى: (إذا سلبت من
عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين لم أرض له ثوابا دون الجنة إذ هو حمدني عليهما)[2]
[الحديث: 275] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (لا يذهب الله بحبيبتي عبد
فيصبر ويحتسب إلا أدخله الله الجنة)[3]
[الحديث: 276] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (يقول الله: إذا أخذت كريمتي
عبدي فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة)[4]
[الحديث: 277] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ما ابتلي عبد بعد ذهاب دينه
بأشد من ذهاب بصره، ومن ابتلي ببصره فصبر حتى يلقى الله، لقي الله تبارك وتعالى
ولا حساب عليه)[5]
[الحديث: 278] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (لن يبتلى عبد ب شيء أشد
عليه من الشرك بالله، ولن يبتلى عبد ب شيء بعد الشرك بالله أشد عليه من ذهاب
بصره، ولن يبتلى عبد بذهاب بصره إلا غفر الله له)[6]
[الحديث: 279] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (من أذهب الله بصره فصبر
واحتسب كان حقا على الله واجبا أن لا ترى عيناه النار)[7]