نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 157
ب
ـ ما ورد في المصادر الشيعية:
من
الأحاديث الواردة في هذا الباب في المصادر الشيعية:
[الحديث: 280] روى عن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم أنه قال: (الفقر الموت الاحمر، فقيل له: الفقر من الدينار
والدرهم؟ فقال: لا ولكن من الدين)[1]
[الحديث: 281] عن الإمام الصادق قال: قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إن الله أخذ ميثاق
المؤمن على بلايا أربع أشدها عليه مؤمن يقول بقوله يحسده، أو منافق يقفو أثره، أو
شيطان يغويه، أو كافر يرى جهاده فما بقاء المؤمن بعد هذا)[2]
[الحديث: 282] ذكر عند الإمام الصادق البلاء وما
يخص الله عز وجل به المؤمنين، فقال: سئل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم من أشد الناس بلاء في الدنيا؟ فقال: (النبيون ثم الامثل فالامثل،
ويبتلي المؤمن بعد على قدر إيمانه، وحسن عمله، فمن صح إيمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه
ومن سخف إيمانه وضعف عمله قل بلاؤه)[3]
[الحديث: 283] عن أبى سعيد الخدرى: أنه وضع يده على رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وعليه حمى فوجدها من
فوق اللحاف فقال: ما أشدها عليك يا رسول الله؟ قال: إنا كذلك يشتد علينا البلاء
ويضعف لنا الأجر.. قال يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، قال: ثم من؟
قال: ثم الصالحون إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة، إن كان
أحدهم ليبتلى بالقمل حتى يقتله، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم
بالرخاء)[4]