نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 159
[الحديث: 289] عن الإمام الصادق، قال: ضحك رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم حتى بدت نواجذه ثم قال: (ألا تسألوني عما ضحكت؟ قالوا: بلى يا رسول الله
قال: (عجبت للمرء المسلم أنه ليس من قضاء يقضيه الله له إلا كان خيرا له في عاقبة
أمره)[1]
[الحديث: 290] عن الإمام الصادق قال: قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (مثل المؤمن كمثل خامة الزرع تكفئها الرياح كذا وكذا، وكذلك
المؤمن تكفئه الأوجاع والأمراض، ومثل المنافق كمثل الأرزبة المستقيمه التي لا
يصيبها شيء حتى يأتيه الموت فيقصفه قصفا)[2]
[الحديث: 291] عن الإمام الرضا قال: قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ما كان وما يكون الى
يوم القيامة مؤمن إلا وله جار يؤذيه)[3]
[الحديث: 292] عن الإمام الرضا عن آبائه أنه رفع الى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قوم في بعض غزواته
فقال: من القوم؟ قالوا: مؤمنون يا رسول الله قال: ما بلغ من إيمانكم؟ قالوا: الصبر
عند البلاء والشكر عند الرخاء والرضا بالقضاء. فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (حلماء علماء كادوا من الفقه
أن يكونوا أنبياء، إن كنتم كما تقولون فلا تبنوا مالا تسكنون، ولا تجمعوا ما لا
تأكلون، واتقوا الله الذي إليه ترجعون)[4]
[الحديث: 293] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (من ابتلي فصبر واعطي فشكر وظلم فغفر وظلم فاستغفر.. ﴿أُولَئِكَ
لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾ [الأنعام: 82])[5]