responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 160

وهي أحاديث كثيرة، وقد قسمناها بحسب من وردت عنهم، كما يلي:

أ ـ ما روي عن الإمام علي:

[الحديث: 294] قال الإمام الصادق: كان في وصية الإمام علي لأصحابه: (اعلموا أن القرآن هدى الليل والنهار، ونور الليل المظلم، على ما كان من جهد وفاقة، فاذا حضرت بلية فاجعلوا أموالكم دون أنفسكم، وإذا نزلت نازلة فاجعلوا أنفسكم دون دينكم فاعلموا أن الهالك من هلك دينه، والحريب من حرب دينه، ألا وإنه لا فقر بعد الجنة، ألا وإنه لا غنى بعد النار، لا يفك أسيرها ولا يبرأ ضريرها)[1]

[الحديث: 295] قال الإمام الصادق: إن في كتاب علي: (أن أشد الناس بلاء النبيون، ثم الوصيون، ثم الأمثل فالأمثل، وإنما يبتلي المؤمن على قدر أعماله الحسنة، فمن صح دينه وحسن عمله اشتد بلاؤه، وذلك أن الله عز وجل لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن ولا عقوبة لكافر، ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه، وإن البلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض)[2]

[الحديث: 296] قال الإمام علي: (إن ههنا لعلما جما لو وجدت له حملة)[3]

[الحديث: 297] قال الإمام علي بعد أن توفي سهل بن حنيف الأنصاري بالكوفة بعد مرجعه معه من صفين، وكان أحب الناس إليه: (لو أحبني جبل لتهافت)[4]

قال الرضي: معنى ذلك أن المحنة تغلظ عليه فتسرع المصائب إليه، ولا يفعل ذلك الا بالأتقياء الأبرار المصطفين الأخيار، وهذا مثل قوله: (من أحبنا أهل البيت فليستعد


[1] الكافى: ج 2 ص 216.

[2] الكافي 2: 259 ح 29.

[3] نهج البلاغة: ج 2 ص 178.

[4] جامع الاخبار، 311.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست