نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 192
[الحديث: 433] قال الإمام الصادق: (من أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله
وتبغض في الله، وتعطي في الله، وتمنع في الله)[1]
[الحديث: 434] عن الإمام الصادق قال: (إن المتحابين في الله يوم القيامة
على منابر من نور، قد أضاء نور وجوههم ونور أجسادهم ونور منابرهم كل شيء حتى
يعرفوا به، فيقال: هؤلاء المتحابون في الله)[2]
[الحديث: 435] قال الإمام الصادق: (ثلاث من علامات المؤمن: علمه بالله، ومن
يحب، ومن يبغض)[3]
[الحديث: 436] قال الإمام الصادق: (إن الرجل ليحبكم وما يعرف ما أنتم عليه
فيدخله الله الجنة بحبكم وإن الرجل ليبغضكم وما يعرف ما أنتم عليه فيدخله الله
ببغضكم النار)[4]
[الحديث: 437] قال الإمام الصادق: (قد يكون حب في الله ورسوله، وحب في
الدنيا، فما كان في الله ورسوله فثوابه على الله وماكان في الدنيا فليس ب شيء )[5]
[الحديث: 438] قال الإمام الصادق: (إن المسلمين يلتقيان فأفضلهما أشدهما
حبا لصاحبه)[6]
[الحديث: 439] قال الإمام الصادق: (ما التقى مؤمنان قط إلا كان أفضلهما
أشدهما