responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 198

وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب)[1]

[الحديث: 448] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (إذا أحب الله عز وجل عبدا حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء)[2]

[الحديث: 449] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء)[3]

[الحديث: 450] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (إن موسى صلوات الله وسلامه عليه قال: أي رب عبدك المؤمن تقتر عليه في الدنيا؟ قال: فيفتح له باب من الجنة فينظر إليها، قال له: يا موسى: هذا ما أعددت له، فقال موسى: أي رب وعزتك وجلالك لو كان أقطع اليدين والرجلين يسحب على وجهه منذ يوم خلقته إلى يوم القيامة، وكان هذا مصيره لم ير بؤسا قط. قال: ثم قال موسى: أي رب عبدك الكافر توسع عليه في الدنيا؟ قال: فيفتح له باب من النار، فيقال له: يا موسى هذا ما أعددت له. فقال موسى: أي رب وعزتك وجلالك لو كان له الدنيا منذ يوم خلقته إلى يوم القيامة، وكان هذا مصيره كأن لم ير خيرا قط)[4]

[الحديث: 451] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق الله عز وجل؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور، وتتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطع لها قضاء، فيقول الله عز وجل لمن يشاء من ملائكته: ائتوهم فحيوهم، فتقول الملائكة: ربنا نحن سكان سمائك وخيرتك من خلقك، أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم؟ قال: إنهم كانوا عبادا يعبدوني، ولا


[1] رواه الحاكم، الترغيب والترهيب: 4/132.

[2] رواه الطبراني، وابن حبان في صحيحه، والحاكم، الترغيب والترهيب: 4/133.

[3] رواه البخاري ومسلم، الترغيب والترهيب: 4/133.

[4] رواه أحمد، الترغيب والترهيب: 4/133.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست