[الحديث: 448] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إذا أحب الله عز وجل عبدا
حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء)[2]
[الحديث: 449] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (اطلعت في الجنة فرأيت أكثر
أهلها الفقراء)[3]
[الحديث: 450] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إن موسى صلوات الله وسلامه
عليه قال: أي رب عبدك المؤمن تقتر عليه في الدنيا؟ قال: فيفتح له باب من الجنة
فينظر إليها، قال له: يا موسى: هذا ما أعددت له، فقال موسى: أي رب وعزتك وجلالك لو
كان أقطع اليدين والرجلين يسحب على وجهه منذ يوم خلقته إلى يوم القيامة، وكان هذا
مصيره لم ير بؤسا قط. قال: ثم قال موسى: أي رب عبدك الكافر توسع عليه في الدنيا؟
قال: فيفتح له باب من النار، فيقال له: يا موسى هذا ما أعددت له. فقال موسى: أي رب
وعزتك وجلالك لو كان له الدنيا منذ يوم خلقته إلى يوم القيامة، وكان هذا مصيره كأن
لم ير خيرا قط)[4]
[الحديث: 451] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (هل تدرون أول من يدخل الجنة
من خلق الله عز وجل؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور، وتتقى بهم المكاره،
ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطع لها قضاء، فيقول الله عز وجل لمن يشاء من
ملائكته: ائتوهم فحيوهم، فتقول الملائكة: ربنا نحن سكان سمائك وخيرتك من خلقك،
أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم؟ قال: إنهم كانوا عبادا يعبدوني، ولا