نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 199
يشركون
بي شيئا، وتسد بهم الثغور، وتتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا
يستطيع لها قضاء. قال: فتأتيهم الملائكة عند ذلك، فيدخلون عليهم ﴿ مِنْ
كُلِّ بَابٍ (23) سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾
[الرعد: 23، 24])[1]
[الحديث: 452] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إن حوضي ما بين عدن إلى
عمان أكوابه عدد النجوم، ماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل، وأكثر الناس
ورودا عليه فقراء المهاجرين. قلنا: يا رسول الله صفهم لنا قال: شعث الرؤوس دنس
الثياب الذين لا ينكحون المتنعمات، ولا تفتح لهم السدد الذين يعطون ما عليهم، ولا
يعطون ما لهم)[2]
[الحديث: 453] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (حوضي ما بين عدن إلى عمان
البلقاء ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأوانيه عدد النجوم، من شرب منه
شربة لم يظمأ بعدها أبدا، وأول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين الشعث رؤوسا،
الدنس ثيابا، الذين لا ينكحون المنعمات، ولا تفتح لهم السدد)[3]
[الحديث: 454] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (يدخل فقراء أمتي الجنة قبل
أغنيائهم بأربعين خريفا)، فقيل: صفهم لنا؟ قال: (الدنسة ثيابهم الشعثة رؤوسهم
الذين لا يؤذن لهم على السدات، ولا ينكحون المنعمات توكل بهم مشارق الأرض ومغاربها
يعطون كل الذي عليهم، ولا يعطون كل الذي لهم)[4]،
وفي رواية: (إن فقراء أمتي المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة بأربعين خريفا)[5]
[1] رواه أحمد والبزار وابن حبان في صحيحه، الترغيب والترهيب: 4/133.
[2] رواه الطبراني، والترمذي وابن ماجة بنحوه، الترغيب والترهيب:
4/134.
[3] رواه الترمذي، وابن ماجة والحاكم، الترغيب والترهيب: 4/135.
[4] رواه الطبراني في الكبير والأوسط، الترغيب والترهيب: 4/136.
[5] رواه مسلم وابن حبان في صحيحه، الترغيب والترهيب: 4/136.
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 199