نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 200
[الحديث: 455] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (يجتمعون يوم القيامة،
فيقال: أين فقراء هذه الأمة؟ قال: فيقال لهم: ماذا عملتم؟ فيقولون: ربنا ابتلينا فصبرنا،
ووليت الأموال والسلطان غيرنا، فيقول الله جل وعلا: صدقتم. قال: فيدخلون الجنة
قبل الناس، ويبقى شدة الحساب على ذوي الأموال والسلطان. قالوا: فأين المؤمنون
يومئذ؟ قال: يوضع لهم كراسي من نور ويظلل عليهم الغمام يكون ذلك اليوم أقصر على
المؤمنين من ساعة من نهار)[1]
[الحديث: 456] عن عبد الله بن عمرو قال: كنت عند رسول الله a يوما، فطلعت الشمس فقال: يأتي قوم
يوم القيامة نورهم كنور الشمس، قال أبو بكر: نحن هم يا رسول الله؟ قال: لا، ولكنهم
الفقراء المهاجرون الذين يحشرون من أقطار الأرض)[2]
[الحديث: 457] قال رسول الله a: (طوبى للغرباء) قيل: من الغرباء؟ قال: (أناس صالحون قليل في ناس
سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم)[3]
[الحديث: 458] قال رسول الله a: (سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل،
وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا
عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل
تصدق، أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه)[4]
[الحديث: 459] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (اللهم أحيني مسكينا، وتوفني
مسكينا،
[1] رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه، الترغيب والترهيب: 4/137.