نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 201
واحشرني
في زمرة المساكين وإن أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة)[1]
[الحديث: 460] عن عائذ بن عمرو: أن أبا سفيان أتى على
سلمان وصهيب وبلال في نفر، فقالوا: ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها،
فقال أبو بكر: أتقولون
هذا لشيخ قريش وسيدهم، فأتى النبي a
فأجاره، فقال: يا أبا بكر لعلك أغضبتهم؟ لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك، فأتاهم
أبو بكر، فقال: يا إخوتاه أغضبتكم؟ قالوا: لا يغفر الله لك يا أخي[2].
[الحديث: 461] قال رسول
الله a: (ألا
أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف مستضعف لو يقسم على الله لأبره. ألا أخبركم بأهل
النار؟ كل عتل[3] جواظ[4] مستكبر)[5]
[الحديث: 462] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (أهل النار كل جعظري[6] جواظ مستكبر جماع مناع،
وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون)[7]
[الحديث: 463] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (قال: كنا مع النبي a في جنازة فقال: ألا أخبركم بشر
عباد الله؟ الفظ المستكبر. ألا أخبركم بخير عباد الله: الضعيف المستضعف ذو
[1] رواه ابن ماجة والحاكم، الترغيب والترهيب: 4/142.