نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 203
[الحديث: 468] عن أبي ذر
قال: قال رسول
الله a: يا أبا ذر أترى كثرة
المال هو الغنى؟ قلت: نعم يا رسول الله. قال: فترى قلة المال هو الفقر؟ قلت: نعم
يا رسول الله. قال: إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب، ثم سألني عن رجل من
قريش قال: هل تعرف فلانا؟ قلت: نعم يا رسول الله. قال: فكيف تراه أو تراه. قلت:
إذا سأل أعطي، وإذا حضر أدخل. قال: ثم سألني عن رجل من أهل الصفة، فقال: هل تعرف
فلانا؟ قلت: لا والله ما أعرفه يا رسول الله، فما زال يجليه وينعته حتى عرفته،
فقلت: قد عرفته يا رسول الله، قال: فكيف تراه أو تراه؟ قلت: هو رجل مسكين من أهل
الصفة. فقال: هو خير من طلاع الأرض من الآخر. قلت: يا رسول الله أفلا يعطى من بعض
ما يعطى الآخر؟ فقال: إذا أعطي خيرا فهو أهله، وإذا صرف عنه فقد أعطي حسنة)[1]
[الحديث: 469] عن أبي ذر
قال: قال لي
رسول الله a: انظر أرفع رجل في المسجد
قال: فنظرت، فإذا رجل عليه حلة، قلت: هذا، قال: قال لي: انظر أوضع رجل في المسجد،
قال: فنظرت، فإذا رجل عليه أخلاق، قال: قلت: هذا، قال: فقال رسول الله a: لهذا عند الله خير يوم القيامة من
ملء الأرض مثل هذا)[2]
[الحديث: 470] عن مصعب بن سعد عن أبيه أنه ظن أن له
فضلا على من دونه،
فقال رسول الله a: (هل تنصرون وترزقون إلا
بضعفائكم)[3]،
وفي رواية: (إنما تنصر هذه الأمة بضعيفيها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم)
[الحديث: 471] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ابغوني في ضعفائكم، فإنما
ترزقون وتنصرون
[1] رواه النسائي مختصرا وابن حبان في صحيحه واللفظ له، الترغيب
والترهيب: 4/148.
[2] رواه أحمد وابن حبان في صحيحه، الترغيب والترهيب: 4/149.