[الحديث: 472] عن واثلة بن الأسقع قال: كنت في أصحاب الصفة؛
فلقد رأيتنا وما منا إنسان عليه ثوب تام، وأخذ العرق في جلودنا طرقا من الغبار
والوسخ إذ خرج علينا رسول الله a فقال: ليبشر فقراء
المهاجرين، إذ أقبل رجل عليه شارة حسنة، فجعل النبي a لا يتكلم بكلام إلا كلفته نفسه أن يأتي بكلام يعلو كلام
النبي a، فلما انصرف قال: (إن الله
عز وجل لا يحب هذا وضربه يلوون ألسنتهم للناس لي البقر بلسانها المرعى كذلك يلوي
الله عز وجل ألسنتهم ووجوههم في النار)[2]
[الحديث: 473] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (رب أشعث أغبر مدفوع
بالأبواب، لو أقسم على الله لأبره)[3]
[الحديث: 474] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (رب أشعث أغبر ذي طمرين مصفح
عن أبواب الناس لو أقسم على الله لأبره)[4]
[الحديث: 475] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إن من أمتي من لو جاء أحدكم
يسأله دينارا لم يعطه، ولو سأله درهما لم يعطه، ولو سأله فلسا لم يعطه، فلو سأل
الله الجنة أعطاها إياه، ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره)[5]
[الحديث: 476] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إن أغبط أوليائي عندي لمؤمن
خفيف الحاذ ذو حظ من صلاة أحسن عبادة ربه وأطاعه في السر، وكان غامضا في الناس لا
يشار إليه
[1] رواه أبو داود والترمذي والنسائي، الترغيب والترهيب: 4/150.