نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 205
بالأصابع،
وكان رزقه كفافا، فصبر على ذلك)، ثم نقر بيده فقال: (عجلت منيته، قلت بواكيه، قل
تراثه)[1]
[الحديث: 477] عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر خرج إلى المسجد فوجد معاذا
عند قبر رسول الله a يبكي، فقال: ما يبكيك؟
قال: حديث سمعته من رسول الله a قال: (اليسير من الرياء
شرك، ومن عادى أولياء الله فقد بارز الله بالمحاربة إن الله يحب الأبرار الأتقياء
الأخفياء الذين إن غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يعرفوا. قلوبهم مصابيح الدجى
يخرجون من كل غبراء مظلمة)[2]
[الحديث: 478] جاء رجل إلى النبي a فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله،
وأحبني الناس، فقال: (ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما أيدي الناس يحبك الناس)[3]
[الحديث: 479] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (الزهد في الدنيا يريح القلب
والجسد)[4]
[الحديث: 480] أتى النبي a
رجل فقال: يا رسول الله من أزهد الناس؟ قال: (من لم ينس القبر والبلى، وترك فضل
زينة الدنيا، وآثر ما يبقى على ما يفنى، ولم يعد غدا في أيامه، وعد نفسه من الموتى)[5]
[الحديث: 481] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إن الله عز وجل ناجى موسى
بمائة ألف وأربعين ألف كلمة في ثلاثة أيام، فلما سمع موسى كلام الآدميين مقتهم لما
وقع في مسامعه