نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 231
الله ويحرم حرام الله، ويكون له ظاهر يصدق باطنه)[1]
[الحديث: 547] قال الإمام الصادق: (والله ما شيعة علي إلا من عف بطنه
وفرجه، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه وخاف عقابه)[2]
[الحديث: 548] عن محمد بن عجلان قال: كنت مع الإمام الصادق فدخل
رجل فسلم فسأله كيف من خلفت من إخوانك؟ فأحسن الثناء وزكى وأطرى فقال: كيف عيادة
أغنيائهم لفقرائهم؟ قال: قليلة، قال: فكيف مواصلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات
أيديهم؟ فقال: إنك تذكر أخلاقا ماهي فيمن عندنا، قال: كيف يزعم هؤلاء أنهم لنا
شيعة)[3]
[الحديث: 549] سئل الإمام الصادق عن شيعته، فقال: (شيعتنا من قدم
ما استحسن وأمسك ما استقبح، وأظهر الجميل، وسارع بالأمر الجليل، رغبة إلى رحمة
الجليل فذاك منا وإلينا ومعنا حيثما كنا)[4]
[الحديث: 550] عن الإمام الصادق أنه دخل عليه بعض أصحابه فقال له:
جعلت فداك إني والله احبك واحب من يحبك، يا سيدي ما أكثر شيعتكم؟ فقال له: اذكرهم،
فقال: كثير، فقال: تحصيهم؟ فقال: هم أكثر من ذلك، فقال الإمام الصادق: (أما لو
كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون، ولكن شيعتنا من لا يعدو
صوته سمعه، ولا شحناؤه بدنه، ولا يمدح بنا غاليا، ولا يخاصم لنا واليا، ولا يجالس
لنا عائبا ولا يحدث لنا ثالبا ولا يحب لنا مبغضا، ولا يبغض لنا محبا)، فقيل: فكيف نصنع
بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون؟ فقال: (فيهم التمييز وفيهم
التمحيص، وفيهم التبديل، يأتي