responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 232

عليهم سنون تفنيهم وسيوف تقتلهم، واختلاف تبددهم، إنما شيعتنا من لا يهر هرير الكلب، ولا يطمع طمع الغراب، ولا يسأل الناس بكفه وإن مات جوعا)، قيل له: فأين نطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة؟ فقال: (اطلبهم في أطراف الأرض أولئك الخشن عيشهم، المنتقلة دارهم، الذين إن شهدوا لم يعرفوا وإن غابوا لم يفتقدوا، وإن مرضوا لم يعادوا، وإن خطبوا لم يزوجوا، وإن ماتوا لم يشهدوا، أولئك الذين في أموالهم يتواسون، وفي قبورهم يتزاورون، ولا يختلف أهواؤهم وإن اختلفت بهم البلدان)[1]

[الحديث: 551] قال الإمام الصادق: (إن أصحابي اولوا النهى والتقى، فمن لمن يكن من أهل النهى والتقى فليس من أصحابي)[2]

[الحديث: 552] عن أبي الصباح الكناني قال: قلت للإمام الصادق: إنا نعير بالكوفة فيقال لنا جعفرية، فغضب ثم قال: (إن أصحاب جعفر منكم لقليل، إنما أصحاب جعفر من اشتد ورعه وعمل لخالقه)[3]

[الحديث: 553] قال الإمام الصادق: (إن ممن ينتحل هذا الأمر لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا)[4]

[الحديث: 554] قال الإمام الصادق: (ما أنزل الله سبحانه وتعالى آية في المافقين إلا وهي فيمن ينتحل التشيع)[5]

[الحديث: 555] قال الإمام الصادق: (إن أحق الناس بالورع آل محمد وشيعتهم


[1] غيبة النعمانى ص 107.

[2] رجال الكشى ص 219.

[3] رجال الكشى ص 220.

[4] رجال الكشى ص 252.

[5] رجال الكشى ص 254.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست