responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 233

كي تقتدي الرعية بهم)[1]

[الحديث: 556] عن يزيد بن خليفة قال: قال لنا الإمام الصادق ونحن عنده: (نظرتم حيث نظر الله واخترتم من اختار الله، أخذ الناس يمينا وشمالا وقصدتم محمدا a أما إنكم لعلى المحجة البيضاء، فأعينوا على ذلك بورع)، ثم قال حيث أردنا أن نخرج: (وما على أحدكم إذا عرفه الله هذا الأمر أن لا يعرفه الناس، إنه من عمل للناس كان ثوابه على الناس، ومن عمل لله كان ثوابه على الله)[2]

[الحديث: 557] قال الإمام الصادق: (شيعتنا أهل الورع والاجتهاد وأهل الوفاء والامانة، وأهل الزهد والعبادة أصحاب إحدى وخمسين ركعة في اليوم والليلة، القائمون بالليل، الصائمون بالنهار يزكون أموالهم ويحجون البيت ويجتنبون كل محرم)[3]

[الحديث: 558] قال الإمام الصادق: (الشيعة ثلاث: محب واد فهو منا، ومتزين بنا ونحن زين لمن تزين بنا، ومستأكل بنا الناس، ومن استأكل بنا افتقر)[4]

[الحديث: 559] عن الخطاب ومصعب بن عبد الله قالا: دخل سدير الصيرفي على الإمام الصادق وعنده جماعة من أصحابه فقال: (يا سدير لا تزال شيعتنا مرعيين محفوظين مستورين معصومين، ما أحسنوا النظر لانفسهم فيما بينهم وبين خالقهم، وصحت نياتهم لائمتهم، وبروا إخوانهم فعطفوا على ضعيفهم، وتصدقوا على ذوي الفاقة منهم، إنا لا نأمر بظلم ولكنا نأمركم بالورع، الورع الورع، والمواساة المواساة لاخوانكم، فان أولياء الله لم


[1] بشارة المصطفى ص 171.

[2] بشارة المصفطى ص 175.

[3] صفات الشيعة ص 163 و164.

[4] الخصال: ج 1 ص 51.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست