نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 236
وأنت الباب، ومن أين تؤتى المدينة الا من بابها)، قلت: جعلت فداك أين
أطلب هؤلاء؟ قال: (هؤلاء اطلبهم في أطراف الأرض أولئك الخفيض عيشهم، المنقلة
ديارهم، القليلة منازعتهم، إن مرضوا لم يعادوا، وإن ماتوا لم يشهدوا، وإن خاطبهم
جاهل سلموا، وعند الموت لا يجزعون، وفي أموالهم متواسون إن التجأ إليهم ذو حاجة
منهم رحموه، لم يختلف قولهم، وإن اختلف بهم البلدان)[1]
[الحديث: 563] قال الإمام الصادق: (إن أصحاب الإمام علي كانوا المنظور
إليهم في القبائل وكانوا أصحاب الودايع مرضيين عند الناس سهار الليل، مصابيح
النهار)[2]
[الحديث: 564] عن الإمام الصادق قال: (شيعتنا الشاحبون الذابلون
الناحلون، الذين إذا جهنم الليل استقبلوه بحزن)[3]
[الحديث: 565] عن الإمام الصادق قال: (شيعتنا أهل الهدى، وأهل
التقى وأهل الخير، وأهل الإيمان، وأهل الفتح والظفر)[4]
[الحديث: 566] قال الإمام الصادق: (إياك والسفلة، فانما شيعة الإمام
علي من عف ببطنه وفرجه، واشتد جهاده، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه، فإذا
رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر)[5]
[الحديث: 567] عن الإمام الصادق قال: (إن شيعة علي كانوا خمص
البطون، ذبل الشفاه، أهل رأفة وعلم وحلم، يعرفون بالرهبانية فأعينوا على ما أنتم
عليه بالورع