نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 240
[الحديث: 575] عن الإمام الرضا قال: (حق على الله أن يجعل ولينا
رفيقا للنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا)[1]
و ـ ما روي عن سائر أئمة الهدى وغيرهم:
[الحديث: 576] روي أن رجلا قال لامرأته: اذهبي إلى فاطمة بنت رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فاسأليها عني أني من
شيعتكم أم ليس من شيعتكم؟ فسألتها فقالت: قولي له: إن كنت تعمل بما أمرناك، وتنتهي
عما زجرناك عنه، فأنت من شيعتنا وإلا فلا، فرجعت فأخبرته فقال: يا ويلي ومن ينفك
من الذنوب والخطايا، فأنا إذا خالد في النار.. فرجعت المرأة فقالت لفاطمة ما قال
زوجها، فقالت فاطمة: قولي له: ليس هكذا، شيعتنا من خيار أهل الجنة وكل محبينا
وموالي أوليائنا ومعادي أعداءنا والمسلم بقلبه ولسانه لنا ليسوا من شيعتنا إذا
خالفوا أو امرنا ونواهينا في سائر الموبقات وهم مع ذلك في الجنة، ولكن بعد ما
يطهرون من ذنوبهم بالبلايا والرزايا أو في عرصات القيامة بأنواع شدائدها أو في
الطبق الاعلى من جهنم بعذابها إلى أن نستنقذهم بحبنا منها وننقلهم إلى حضرتنا)[2]
[الحديث: 577] روي أن رجلا قال للإمام الحسن: إني من شيعتكم فقال الإمام: (يا
عبد الله إن كنت لنا في أوامرنا وزواجرنا مطيعا فقد صدقت، وإن كنت بخلاف ذلك فلا
تزد في ذنوبك بدعواك مرتبة شريفة لست من أهلها لا تقل لنا: أنا من شيعتكم، ولكن
قل: أنا من مواليكم ومحبيكم ومعادي أعدائكم، وأنت في خير وإلى خير)[3]
[الحديث: 578] قال رجل للإمام الحسين: يا ابن رسول الله أنا من شيعتكم،
قال: