نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 275
68]، أو ما تقرأ قول الله عز اسمه ﴿فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ
مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [إبراهيم: 36])[1]
[الحديث: 668] عن عبد الله بن الوليد قال: دخلنا على الإمام الصادق في زمن
مروان فقال: ممن أنتم؟ فقلنا: من أهل الكوفة فقال: ما من البلدان أكثر محبا لنا من
أهل الكوفة، لا سيما هذه العصابة، إن الله هداكم لأمر جهله الناس فأحببتمونا
وأبغضنا الناس، وتابعتمونا وخالفنا الناس وصدقتمونا وكذبنا الناس، فأحياكم الله
محيانا، وأماتكم مماتنا فأشهد على أبي أنه كان يقول: ما بين أحدكم وبين أن يرى ما
تقر به عينه أو يغتبط إلا أن تبلغ نفسه هكذا ـ وأهوى بيده إلى حلقه ـ وقد قال الله
عز وجل في كتابه: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا
لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً﴾ [الرعد: 38]؛ فنحن ذرية رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم)[2]
[الحديث: 669] عن المفضل بن عمر قال: سمعت الإمام الصادق يقول: (إن في
السماء الرابعة ملائكة يقولون في تسبيحهم: سبحان من دل هذا الخلق القليل من هذا
الخلق الكثير على هذا الدين العزيز)[3]
[الحديث: 670] عن محمد بن الصامت قال: كنا عند الإمام الصادق وعنده قوم من
البصريين فحدثهم بحديث أبيه، عن جابر بن عبد الله في الحج أملاه عليهم فلما قاموا
قال الإمام الصادق: (إن الناس أخذوا يمينا وشمالا وإنكم لزمتم صاحبكم فالى أين
ترون يريد بكم؟ إلى الجنة والله، إلى الجنة والله إلى الجنة والله)[4]
[الحديث: 671] عن معاوية بن وهب قال: كنت جالسا عند الإمام الصادق إذ جاء