نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 274
أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ﴾ [الحديد: 19]، ثم قال: صرتم والله
صادقين، شهداء عند ربكم[1].
د ـ ما روي عن الإمام الصادق:
[الحديث: 665] قال الإمام الصادق: (نزلت هاتان الايتان في أهل ولايتنا وأهل
عداوتنا ﴿فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ
وَرَيْحَانٌ﴾ [الواقعة: 88، 89] يعني في قبره ﴿ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ﴾
[الواقعة: 89] يعني في الآخرة ﴿ وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ
الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ﴾ [الواقعة: 92، 93] يعني في قبره ﴿
وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ﴾ [الواقعة: 94] يعني في الآخرة)[2]
[الحديث: 666] عن الإمام الصادق في قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ
رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ
وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا
خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [آل عمران: 169، 170]: (هم
والله شيعتنا، إذا دخلو الجنة، واستقبلوا الكرامة من الله استبشروا بمن لم يلحق
بهم من إخوانهم من المؤمنين في الدنيا ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون)[3]
[الحديث: 667] عن عمر بن يزيد قال: قال الإمام الصادق: يا ابن يزيد أنت
والله منا أهل البيت، قلت: جعلت فداك من آل محمد a؟ قال: إي والله من أنفسهم قلت: من أنفسهم جعلت فداك؟ قال: إي
والله من أنفسهم يا عمر أما تقرأ كتاب الله عز وجل ﴿إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ
بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا
وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: