responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 273

نحلكموه الله)[1]

[الحديث: 662] عن بشير النبال، قال: اشتريت بعيرا نضوا فقال لي قوم يحملك، وقال قوم: لا يحملك، فركبت ومشيت حتى وصلت المدينة، وقد تشقق وجهي ويداي ورجلاي فأتيت باب الإمام الباقر فقلت: يا غلام استأذن لي عليه، قال: فسمع صوتي فقال: ادخل يا بشير مرحبا يا بشير ما هذا الذي أرى بك؟ قلت: جعلت فداك اشتريت بعيرا نضوا فركبت ومشيت فشقق وجهي ويداي ورجلاي، قال: فما دعاك إلى ذلك؟ قال: قلت: حبكم والله جعلت فداك، قال: إذا كان يوم القيامة فزع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إلى الله، وفزعنا إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، وفزعتم إلينا فالى أين ترونا نذهب بكم؟ إلى الجنة ورب الكعبة إلى الجنة ورب الكعبة[2].

[الحديث: 663] كتب أحمد بن حماد أبومحمود إلى الإمام الباقر كتابا طويلا فأجابه في بعض كتابه: (أما الدنيا فنحن فيه مفترقون في البلاد، ولكن من هوى هوى صاحبه، ودان بدينه فهو معه، وإن كان نائيا عنه، وأما الآخرة فهي دار القرار)[3]

[الحديث: 664] عن الحارث بن المغيرة قال: كنا عند الإمام الباقر، فقال: العارف منكم هذا الأمر المنتظر له المحتسب فيه الخير كمن جاهد والله مع قائم آل محمد بسيفه، ثم قال: بل والله كمن جاهد مع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بسيفه، ثم قال الثالثة: بل والله كمن استشهد مع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في فسطاطه، وفيكم آية في كتاب الله: قلت: وأي آية جعلت فداك؟ قال: قول الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ


[1] المحاسن ص 157.

[2] بشارة المصطفى: ص 105.

[3] بحار الأنوار (68/140)

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست